شــقــآآآوة بـــنــــآآآت

عزيزي آلشقآوي الجديد

أشوف انك مستانس بـ الفرفرة في منتدانا

عشآن تسذا نقول لك حياك الله معنا

سجل عشان تستانس بالخصائص الكامله وتشاركنا برأيك ومشاركاتك

لـ تسجيل

اذا كنت سمو قديم قم الله لآ يهينك و سجل دخولك

عشأن أشيل أم ذآ الرسالة من قدامك


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شــقــآآآوة بـــنــــآآآت

عزيزي آلشقآوي الجديد

أشوف انك مستانس بـ الفرفرة في منتدانا

عشآن تسذا نقول لك حياك الله معنا

سجل عشان تستانس بالخصائص الكامله وتشاركنا برأيك ومشاركاتك

لـ تسجيل

اذا كنت سمو قديم قم الله لآ يهينك و سجل دخولك

عشأن أشيل أم ذآ الرسالة من قدامك

شــقــآآآوة بـــنــــآآآت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شقآآآوة بنآآآآت حب وعشق وغرام ووناسة وفرفشه....ضحـــكـ على طوووول...


3 مشترك

    كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟

    نبض عاشق
    نبض عاشق
    نـــــائب المدير الع ــــــــــــام
    نـــــائب المدير الع ــــــــــــام


    عدد المساهمات : 37
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    العمر : 34

    كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟ Empty كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟

    مُساهمة  نبض عاشق الأحد أبريل 25, 2010 6:08 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}.. سورة الفجر – ج 30.. إن سورة الفجر تنسب إلى الإمام الحسين (ع).. ويلاحظ ذلك أكثر من خلال التأمل في معنى الآيات الأخيرة من هذه السورة، وهذه الحقيقة لا تنافي عمومية وشمول هذه الآيات الشريفة.. وإنما الإمام الحسين (ع) هو الفرد الأكمل، والمصداق الأتم لهذه الآيات، ولذلك تسمى سورة الفجر بسورة الإمام الحسين (ع).

    إن من الأمور الواضحة في القرآن الكريم، هو وصفه للنفوس على ثلاثة أصناف رئيسية وهي:
    1. النفس الأمارة بالسوء: وهي النفس التي لم تخرج من فلك الشهوات والملذات، لدرجة أنها أصبحت أسيرة تلك الشهوات.. فما دامت هي أسيرة ذلك الفلك، فإنه من الطبيعي أن تأمر الإنسان بعمل ما يوافق شهواته.. وغالبا من يوافق الشهوات، لا بد وأن يصطدم في يوم من الأيام مع رغبة القانون (الشريعة).

    2. النفس اللوامة: وهي النفس التي ما زالت في حالة تجاذب بين الهدى وبين الهوى، فهي تعيش حالة وسطية بين برزخ النفس الأمارة بالسوء، وبين النفس المطمئنة.. فتارة تخرج من جاذبية الشهوة والهوى، وتنطلق إلى الهدى والفلاح.. وتارة أخرى تضعف مقاومتها، فترجع إلى دائرة الشهوات.. فتراها ترجع إلى الله عز وجل، وتتذكر وقوعها في أجواء الرذيلة، فتتوب إلى الله، وتندم، وتلوم على ما صدر منها.. ثم تنسى، وترجع تارة أخرى إلى عالم الشهوات، لتعيش حالة أخرى من حالات الحسرة والندم، ثم الرجوع لله ... وهكذا!..

    3. النفس المطمئنة: وهي آخر مراتب الكمال البشري، التي يصل إليها البشر من خلال تهذيب الروح، لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية.. ومن ثم السعي للتشبه بتلك النفوس المطمئنة.

    {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي}.. إن فعل الأمر (ارجعي) ملازم لهذه النفس.. أي أيتها النفس!.. أنت كنت عندي سابقا، وكنت قطعة من عالم الأنوار وعوالم القرب إلى الله، التي أنعم الله عليها وأنزلها إلى الأرض، والآن قد حان الوقت لأن ترجعي إلى ما كنت عليه.. فيجب علينا أن نعيش هذا الهاجس تجاه أنفسنا، أي أننا من الله عز وجل، وأننا راجعون إليه.. فلماذا إذن نلوث أنفسنا في هذه الأيام القصيرة؟.. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.. فلماذا لا نحسب حساب الرجوع إلى الله عز وجل، ونكون بالمستوى الذي يريده المولى منا؟..

    {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً}.. حيث أن أصل الوجود هو بهاتين الكلمتين: أن نكون راضين عن الله عز وجل، وهي علاقة العبد مع ربه.. وأن يكون الله عز وجل راضيا عنا، وهي علاقة الله مع العبد.. وهذا هو الهدف من الخلقة لقوله تعالى: {وما خلقت الجن والإنس إلا لعبدون}.. وهذه العبادة لها ثمرتان:
    • ثمرة خلقية: وهي أن يكون العبد راضياً عن الله عز وجل.
    • ثمرة خالقية: وهي أن يكون الله عز وجل راضياً على عبده.

    لا بد لنا أن نعلم أن رضوان الله تعالى، ليس أمرا جزافيا بعيد المنال.. إنما الإنسان هو الذي بيده أن يرسم هذا الرضوان.. فأنت رضيت عن ربك وعبدته حق عبادته، فرضي الله عنك.. فإذن الرضوان الإلهي منشأه رضا العبد عن ربه، لأن هذا الرضا عن الله تعالى، يتبعك للعمل، وعملك يوجب أن يحقق رضوان الله عز وجل في حق نفسك.

    {فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي}.. يتبين من هذه الآية أن جزاء هذه النفوس المطمئنة أمران: أولاً: الدخول في عباد الله، وهو عالم الأنس بالأرواح الطيبة، في جنة الخلد مع محمد وآل محمد صلوت الله عليهم أجمعين.. وثانياً: الدخول في جنة الله عز وجل، والتنعم بنعيمها.. ويتبين لنا من الجزاء الأول أن المؤمن لا يأنس إلا بالله، أو بمؤمن مثله.. فهو يأنس بالله عز وجل، لأنه مصدر النعيم المعنوي الذي لا حد له.. وأما إذا كان لا يمكنه الأنس بالله تعالى، وذلك لوجود حجاب من الحجب المعينة، فأنه لا ضير من الشكوى والأنس بالمؤمنين، لأنه (من شكا الى مؤمن، فكأنما شكا إلى الله عز وجل).. وذلك لأن المؤمنين هم ممثلو الله عز وجل في الأرض.. و(أما من شكا إلى غير مؤمن، فكأنما شكا الله عز وجل).

    إن الغرض من المدار في الاطمئنان، والمدار في الأنس، والمدار في النعيم، هو تهذيب الروح، لإخراجها من عالم الأمارية إلى عالم اللوامية، وبعد ذلك السعي إلى التشبه بتلك النفوس المطمئنة، التي بلغت أعلى درجات الاطمئنان



    عدل سابقا من قبل نبض عاشق في الإثنين أبريل 26, 2010 11:04 am عدل 1 مرات
    الحب الصادق
    الحب الصادق
    المدير العــــــام
    المدير العــــــام


    عدد المساهمات : 141
    تاريخ التسجيل : 22/04/2010
    العمر : 32
    الموقع : بقلب حبيبي

    كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟ Empty رد: كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟

    مُساهمة  الحب الصادق الأحد أبريل 25, 2010 6:36 pm

    موضوع في قمة الروووووعه
    يعطيك العاااافيه يالغلا...
    •بہارادايہسہ..}●•
    •بہارادايہسہ..}●•
    شقــــــــاوي مبتدئ
    شقــــــــاوي مبتدئ


    عدد المساهمات : 18
    تاريخ التسجيل : 25/04/2010

    كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟ Empty رد: كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟

    مُساهمة  •بہارادايہسہ..}●• الأحد أبريل 25, 2010 8:30 pm



    جزآكـ الله خير ..
    الله يرضى عليكـ
    طرح موفق ورااائع ومشووق ,,
    أسأل الله أن يرزقنا وإياكـ رؤية رسولنآ في الفردوس الأعلى ..
    أسأل الحي القيوم في هذه الساعة المباركة
    أن يجعل ماقدمتِ شاهداً لكـِ لا عليكـ
    وأن يرزقني واياكـِ والمسلمين أجمع جناان الخلد ..
    اللهم آآآآآمين ...
    تحيتي..
    كيف نصل الى النفس المطئنه ؟؟ Joureena-704c59fbbe


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:04 pm